جيل الالفية في الامارات العربية...

يسلط بحث Expedia الضوء على التركيبة السكانية التي تكافح من أجل الحصول على قسط من الراحة

تشير البيانات إلى أن ما يقرب من 20% من جيل الألفية في الإمارات العربية المتحدة لم يحصلوا على إجازة في العام الماضي، مع عدم حصول الكثير منهم على إجازة لمدة ستة أشهر.

وفقًا لتقرير الحرمان من الإجازة الأخير من موقع Expedia ، الذي يلقي نظرة فاحصة على سوق الإمارات العربية المتحدة، فإن جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و43 عاماً) في الإمارات العربية المتحدة لديهم نسبة أعلى من الحرمان من الإجازة مقارنة بالجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و27 عاماً)، بنسبة 50% مقابل 35%.

تمثل هذه التركيبة السكانية المحرومة من العطلات العملاء المحتملين لوكلاء السفر.

قالت ميلاني فيش، رئيسة العلاقات العامة للعلامات التجارية لدى Expedia Group: "يواجه العاملون من جيل الألفية صعوبات في التخطيط لقضاء إجازة، حيث اعترف 57% منهم بأنهم يشعرون بالإرهاق من هذه العملية ويجدون أن حجز السفر أمر مرهق لأنهم لا يعرفون أبدًا ما إذا كانوا سيحصلون على صفقة جيدة أم لا. يوجد الكثير من الخيارات بحيث يمكن أن يصبح التفكير في خيارات السفر عبئًا ذهنيًا كبيرًا. عقولنا ترغب في اتخاذ مسارات مختصرة.

تعاني نساء جيل الألفية من الحرمان من الإجازة أكثر بقليل من نظرائهن الرجال (58% مقابل 57%). ولا يأخذ جيل الألفية من كلا الجنسين إجازات لأنهم يدخرون لقضاء إجازة أكبر في وقت لاحق (29٪)، أو لأنهم يدخرون إجازة سنوية لقضاء إجازة غير متوقعة (27٪). ويشير آخرون إلى الصعوبات في تحقيق التوازن بين جداول العمل وأعباء العمل بسبب نقص الموظفين (26٪) باعتبارها الشيء الذي يعيقهم.

على الرغم من تفويت العطلات، يشعر ما يقرب من ثلثي (64٪) جيل الألفية في الإمارات العربية المتحدة بتحسن مزاجهم عندما يكونون في عطلة. ومن المثير للاهتمام أن أكثر من 44% يرون أن مزاجهم يتحسن بمجرد حجز الرحلة (35%)؛ حتى مجرد مراحل التخطيط تعزز الحالة المزاجية.

على الصعيد العالمي، يدعي جيل Z أنهم الأكثر حرمانًا من العطلات، والشيء الرئيسي الذي يمنعهم من السفر هو الادخار لرحلة كبيرة.

وعلى مستوى الدول، يشعر الألمان بأنهم الأكثر حرمانًا من العطلات، تليها فرنسا، وهو ما يثير الدهشة، نظرا لأن موظفيها يعملون لمدة 35 ساعة أسبوعيا وعطلة مدتها 30 يوما سنويا. تشتهر الولايات المتحدة بمنح الموظفين إجازات سنوية قليلة، وتحتل المرتبة الثالثة.

أكثر الدول "حرمانا من الإجازة" في العالم: